السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذا موضوع عن الشكرات..وإهم سبعة مراكز رئيسية للطاقة بالجسم وإهي"الشكرات" تقع دائماً في نفس المنطقة بالجسم عند كل شخص ويتفاوت حجمها عند كل شخص فينا على حسب الحالة الصحية إللي إهوا فيها والظروف العاطفية إللي يمر بها ولكن ألوانها بالجسم عند كل شخص نفس الشي..وإن شاء الله اعرضهم هنا وتعرفون كل مركز و اهي وظيفته وتأثيره على الصحة..
وهذا تعريف الشاكرات:-
كلمة "شاكرا" Chakra هي كلمة مستعملة في اللغة السنسكريتية لدى الهندوس من آلافِ السنين، وهي تعني حرفيًا "عجلة الضوءِ" وتعني عموماً عندما يُشيرُ شخص ما إلى الشكرات Chakras فهو يعني مراكزِ الطاقةِ الرئيسيةِ السبعة بالجسم.
يلا نبدأ:-
[]
((مراكز تجميع الطاقة الحيوية بالجسم))
المركز الأول:-
يُسمى "كونداليني" Kundalini Chakra، (الكونداليني: هي طاقات العقل المُطلقة ذات القوة الشديدة، التي تحتاج إلى خبرة في التعامل معها) ويقع في قاعدةِ العَمود الفقري، ولون تردداته: أحمر، ويحتوي على الخلايا الأساسيةُ الثماني للكوندلاني، التي تحتوي على معارف وسجل أسرار خلق الإنسان، كما تحتوي على الخلايا الوحيدةَ في الجسمِ التي لا تتغير ولا تفنى، وهي التي نعبُر بها إلى العالمِ الآخر عند البعث.
ووردت الأحاديث النبوية الشريفة تصدق كلام علماء وفلاسفة الهند والصين عن البعث والعالم الآخر، عندما تحدثوا منذ آلاف السنين عن بعث الإنسان في الآخرة من خلايا مركز "الكونداليني" Kundalini وهو الذي يسمى في الأحاديث: عظم "عجب الذنب"، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ النَّبيَّ r قالَ: "لَيْسَ مِنَ الإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلاَّ يَبْلَى إِلاَّ عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (صحيح البخاري، حديث رقم: 4554).
ولعلنا نتساءل: من أين لهم هذا العلم؟، لقد رسموا صورة مركز "الكونداليني" على هيئة ثعبانين يلتفان، فيمران بالمراكز التي تعلوهما فتتعاظم قوتهما حتى يبلغ الإنسان غاية الترقي، فيستطيع بعدها أن يتحكم بالكامل في تصرفات جسمه وعمل أعضائه الداخلية، كما يستطيع أن يصل بفعله إلى ما يُسمى بخوارق العادات (انظر كتابي: "عالم الروح بين الطاقة والمادة"، فصلي: "مواهب وقدرات النفس" و " طرق تلقي القدرات والمواهب").
المركز الثاني:-
يسمى "الطحال" Spleen Chakra، ويقع تحت السُّرة بثلاثة أصابع، ولون تردداته: برتقالي، وتتعلق به القدرة الجنسية ***ual، وكل ما يلتف حولها من مشاكل عاطفية، أو قصور، أو ذنب جنسي (إثم أو معاصي ***ual guilt).
المركز الثالث:-
يُسمى "الضفيرة الشمسية" Solar Plexis Chakra، ويقع في دائرة البطن، ولون تردداته: أصفر، وهو محل الميول والعواطف وقوة الشخصية والغضب، والإحساس بالتميز, ويطلق عليه اسم "هارا" Hara، ويعتبر الوحيد في مراكز الشكرات التي يمثل الجسم كله، ولذلك فإن تقنية استخدام تدليك "الضفيرة الشمسية" يُعدُّ من المُمَارسات المُتطورة جداُ التي تجدي نفعًا لدرء شكوى أي عضو في الجسم.
المركز الرابع:-
يسمى "القلب" Heart Chakra، ويقع في مقابل القلب، وسط القفص الصدري، ولون تردداته: أخضر، وهو محل قوة الشكيمة، والدقة والنظام، وكذلك الحزم في الإدارة، وقوته تحافظ على صحة وحيوية الجسم.
المركز الخامس:-
يُسمى "الحنجرة" Throat Chakra، ويقع في أعلى الرقبة، ولون تردداته: أزرق، وهو يتحكم بالعلاقات الاجتماعية، والميول، وتقع عليه ضغوط عندما لا يصل الإنسان إلى مراده.
"وهذا إهو بالنسبة حق العين الزرقة..يعني مثلاً يلبسها عن الحسد..أو فيه بعد من إللي يلبسونها حق إذا عندهم اختبار أو مقابلة أو شي ثاني ويخافون إنهم ما يسوون زين..طبعاً يلبسونها حق يوصلون إلى إللي يبونه..وأكيد ما يعتمدون عليها إعتماد كلي..بس إنها مجرد تنمي هالشي وتعطي دافع للشخص نفسه إنه يسوي إللي يبيه"
المركز السادس:-
يُسمى "العين الثالثة" Third Eye Chakra، ويقع بين الحاجبين، أمام الغدة الصنوبرية Pineal Gland، وهي عين الإنسان الطبيعية physical eye، ولون تردداته: نيلي Indigo، ويختص بالإبداع، وتطلعات وآمال وأحلام الشخص، وطموحاته في الحياة، وهو مركز هام لتنمية ملكات الإنسان الداخلية (الميتافيزيقية) مثل: التخاطر، الجلاء البصري، الجلاء السمعي، الجلاء الشمي، الطرح الروحي، التنويم، تأثير العقل على المادة، العلاج الروحي... إلخ.
المركز السابع:-
يسمى "التاج" Crown Chakra، ويسمى أيضًا: "الألف زهرة"، ويقع على قمة الرأس، ولون تردداته: أرجواني Purple، وهو مركز اتصال الإنسان بالعوالم الأخرى، عند تخاطره أو اتصاله في حالتي الأدرينرجيا Adrenergia، والكولينرجياCholinergia ، وفي حالة تعثر الطاقة في ذلك المركز يواجه الإنسان إحساس بضغط وسخونة على أعلى الرأس.
الأدرينرجيا: هي حالة تنشيط الجهاز العصبي الإرادي "السمبتاوي" للإنسان، بإفراز مادة: "الأدرينالين" Adrenalin، وهيَ التي تساعد على تقوية القدرة على الإرسال التخاطري.
الكولينرجيا: هي حالة تنشيط الجهاز العصبي الـلاإرادي للإنسـان، بإفراز مادة: الأسيتيلكولين Acetyl Choline، وهيَ التي تساعد على تقوية القدرة على الاستقبال التخاطري.